ترجمة الصفحة

بحث

العنوان 1

ديكورات

العنوان 2

قاعة للمناسبات

العنوان 3

اجمل غرفة نوم

العنوان 4

ادوات مطبخ متيرة

العنوان 5

دعوة لوجبة رمنسية

الاثنين، 28 يناير 2013

جمالك . .


جمالك . .
يحرض ذاكرتي الثقافية .
ويكهرب لغتي . .
وأصابعي . .
وجسد الورقة البيضاء . .

جمالك . .
يشعل البروق في أثاث غرفتي
وشراشف سريري . .
ويربط أسلاك الرجوله
بيني وبين نون النسوه . .
وتاءات التأنيث . .
فكيف أتحاشاك يا امرأه . . .
حتى القبح اذا اقترب منك
يصبح جميلا . . .

أنت اللغة التي
يتغير عدد أحرفها ، كل يوم .
وتتغير جذورها . .
ومشتقاتها . .
وطريقة اعرابها . .
كل يوم . . .

أنت الكتابة السريه
التي لا يعرفها
الا الراسخون في العشق . .
أنت الكلام الذي يغير في كل لحظة
كلامه . . .

كل نهار ،
أتعلمك عن ظهر قلب .
أتعلم خرائط أنوثتك . .
وسيراميك خضرك . .
وموسيقى يديك . .
وجميع أسمائك الحسنى
عن ظهر قلب . . .

كل صباح أدرسك
كما أدرس تفاصيل الوردة..
ورقة.. ورقة..
تويجا.. تويجا..
وأذاكرك كما أذاكر
كونشيرتو البيانو لموزارت
أو قصيدة غزل
من العصر العباسي...


أيتها المرأة المعجونة بأنوثتها
كفطيرة العسل.
والمعجونة بدم قصائدي
ودم شهواتي.
يا امرأة الدهشة المستمرة
يا التي بداياتها تلغي نهاياتها
وأولها يلغي آخرها..
وشفتها السفلى..
تأكل شفتها العليا..

أيتها المرأة
التي تتركني معلقا
بين الهاوية و الهاوية..
أيتها المرأة – المأزق
أيتها المرأة – الدراما
أيتها المرأة – الجنون
أخاف أن أحبك..

أحِنُّ إليكِ



أحِنُّ إليكِ
فأنتِ الحَنانُ"أحِنُّ إليكِ
وأنتِ الأمانُ
ووَاحةُ قلبي إذا ما تَعِبْ
أحِنُّ إليكِ حنينَ الصحاري
لِوجهِ الشتاءِ ،
وفَيضِ السُّحُبْ
أحِنُّ إليكِ حَنينَ الليالي
لضوءِ الشموسِ
لِضوءِ الشُّهُبْ
قَرأنا عنِ العشقِ كُتْبًا وكُتْبًا
وعِشقُكِ غيرُ الذي في الكُتُبْ
لأنَّكِ أجملُ عِشقٍ بِعُمري
إذا ما ابتَعدْنا
إذا نَقتَربْ
وعيناكِ
إنِّي أخافُ العُيونَ ـ ـ
شِباكٌ لقلبي بها تُنتَصَبْ
سِهامٌ تُطيحُ بقلبي وعَقلي
إذا ما أصابَتْ
إذا لَم تُصِبْ
فإنْ مِتُّ شَوقًا أموتُ شَهيدًا
وإنْ مِتُّ عِشقًا ..
فأنتِ السَّببْ

لنفترق قليلا
لخير هذا الحب يا حبيبي
و خيرنا
لنفترق قليلا
لأنني أريد أن تزيد في محبتي
أريد أن تكرهني قليلا
بحق مالدينا
من ذكر غاليه كانت على كلينا
بحق حب رائع ..
مازال منقوشا على فمينا
مازال محفورا على يدينا
بحق ما كتبته ... إلي من رسائل
ووجهك المزروع مثل وردة في داخلي
و حبك الباقي على شعري ... على أناملي
بحق ذكرياتنا

و حزننا الجميل و ابتسامنا
و حبنا الذي غدا أكبر من كلامنا
أكبر من شفاهنا
بحق أحلى قصة للحب في حياتنا
أسألك الرحيلا
لنفترق أحباباً
فالطير كل موسم
تفارق الهضابا
و الشمس يا حبيبي
تكون أحلى عندما تحاول الغيابا
كن في حياتي الشك والعذابا
كن مرة أسطورة
كن مرة سرابا

و كن سؤالا في فمي
لا يعرف الجوابا
من أجمل حب رائع
يسكن منا القلب و الأهدابا
و كي أكون دائما جميلة
و كي تكون أكثرا اقترابا
أسألك الذهابا
لنفترق و نحن عاشقان
لنفترق برغم كل الحب و الحنان
فمن خلال الدمع يا حبيبي
أريد أن تراني

و من خلال النار و الدخان
أريد أن تراني
لنحترق لنبك يا حبيبي
فقد نسينا
نعمة البكاء من زمان
لنفترق

كي لا يصير حبنا اعتيادا
و شوقنا رمادا
و تذبل الأزهار في الأواني
كن مطمئن النفس يا صغيرى
فلم يزل حبك ... ملء العين والضمير
و لم أزل مأخوذة بحبك الكبير
و لم أزل أحلم أن تكون لي
يا فارسي أنت .. و يا أميري

لكنني ... لكنني
أخاف من عاطفتي
أخاف من شعوري
أخاف من أن نسأم من أشواقنا
أخاف من وصالنا
أخاف من عناقنا
فباسم حب رائع

أزهر كالربيع في أعماقنا
أضاء مثل الشمس في أحداقنا
و باسم أحلى قصة للحب في زماننا

انقلاب

               

        انقلاب

أي انقلاب سوف يحدث في حياتي ؟؟
لو أعشق امرأة تكون بمستواك..
أي انقلاب سوف يحدث – لو أحبك –
في نظام الكائنات..
أي ارتجاج في ضمير الكون لو لعبت بشعري يداك..
لو امرأة مثلك تكون حبيبتي..
عمّرت للعشّاق ألف مدينة.. و بسطت سلطاني على كل الممالك و اللغات..
لو مثلك امرأة.. تعشقني؟؟
ماذا سيحدث في الطبيعة من عجائب؟
ماذا سيحدث للبحار و المراكب؟
ماذا سيحدث للكواكب؟؟
ماذا سيحدث للأديان ؟ للمدينة لو رأت عينيك أو سمعت خطاك ؟
شات
،
منتدى

ماذا سيحدث للفنون إذا لمست شفاك؟
ماذا سيحدث للثقافة بل للدنيا كلها ؟
لو أعشق امرأة تكون بمستواك؟


أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي
فمنذ رحتِ وعندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد ولا ضجر
كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين تمسك هاهنا شعري
وألان اجلس والأمطار تجلدني
على ذراعي على وجهي على ظهري
فمن يدافع عني يا مسافرة
مثل اليمامة بين العين و البصر
كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
وأنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا احبك يامن تسكنين دمي
إن كنتِ في الصين
أو إن كنتِ في القمر

الجمعة، 25 يناير 2013

.إنـــــــــي أحـــــــــبـك..

..إنـــــــــي أحـــــــــبـك.. 
.


...
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا 
أبيع من أجله الدنيـــا
وما فيها



يا من تحديت في حبي له مدنـا
بحالهــا وسأمضي في
تحديهـا



لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك
أرميها


أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا
وللعصافيـر والأشجـار
أحكيهـا


أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا
وللعناقيـد والأقـداح
أسقيهـــا




أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي
يـا قصة لست أدري مـا
أسميها

أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني
فإن من بـدأ المأساة
ينهيهـــا



وإن من فتح الأبواب يغلقهــا
وإن من أشعل النيـران
يطفيهــا



يا من يدخن في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرسـاتي
وألقيهـا



ألا تراني ببحر الحب غارقـة
والموج يمضغ آمـالي
ويرميهــا



إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا
مــا زال يقتل أحلامي
ويحييهـا




كفاك تلعب دور العاشقين معي
وتنتقي كلمــات لست
تعنيهــا





كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها
وأسعدتني ورودا سوف
تهديهــا




وكم ذهبت لموعدا لا وجود لـه
وكم حلمت بأثـواب
سأشريهــا

وكم تمنيت لو للرقص تطلبني
وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا
ارجع إلي


ارجع إلي فإن الأرض واقفـة
كأنمــا الأرض فرت من
ثوانيهــــا




إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه
ولا لمست عطوري في
أوانيهــا



إرجع كما أنت يا حبيبى
صحوا كنت أم مطرا
فمــا حياتي أنا إن
لم تكن فيهـا

جمالك . .
يحرض ذاكرتي الثقافية .
ويكهرب لغتي . .
وأصابعي . .
وجسد الورقة البيضاء . .

جمالك . .
يشعل البروق في أثاث غرفتي
وشراشف سريري . .
ويربط أسلاك الرجوله
بيني وبين نون النسوه . .
وتاءات التأنيث . .
فكيف أتحاشاك يا امرأه . . .
حتى القبح اذا اقترب منك
يصبح جميلا . . .

أنت اللغة التي
يتغير عدد أحرفها ، كل يوم .
وتتغير جذورها . .
ومشتقاتها . .
وطريقة اعرابها . .
كل يوم . . .

أنت الكتابة السريه
التي لا يعرفها
الا الراسخون في العشق . .
أنت الكلام الذي يغير في كل لحظة
كلامه . . .

كل نهار ،
أتعلمك عن ظهر قلب .
أتعلم خرائط أنوثتك . .
وسيراميك خضرك . .
وموسيقى يديك . .
وجميع أسمائك الحسنى
عن ظهر قلب . . .

كل صباح أدرسك
كما أدرس تفاصيل الوردة..
ورقة.. ورقة..
تويجا.. تويجا..
وأذاكرك كما أذاكر
كونشيرتو البيانو لموزارت
أو قصيدة غزل
من العصر العباسي...


أيتها المرأة المعجونة بأنوثتها
كفطيرة العسل.
والمعجونة بدم قصائدي
ودم شهواتي.
يا امرأة الدهشة المستمرة
يا التي بداياتها تلغي نهاياتها
وأولها يلغي آخرها..
وشفتها السفلى..
تأكل شفتها العليا..

أيتها المرأة
التي تتركني معلقا
بين الهاوية و الهاوية..
أيتها المرأة – المأزق
أيتها المرأة – الدراما
أيتها المرأة – الجنون
أخاف أن أحبك..

رائعة نزار القباني

نكسر إناء السيراميك الأزرق
الذي كنا نحتفظ به .
وانكسر معه شيء في داخلنا
لا يمكن إلصاقه .
فإنا أعرف ،
وأنت تعرفين ،
أن الأوان الجميلة
لا يمكن إلصاقها .




شاخت كلمات الحب . . يا سيدتي
شاخت الألف .
وشاخت الحاء .
وشاخت الباء .
فقدت تاءات التأنيث بكارتها
ولم تعد نون النسوه
تدر حليبا !! . .

كل شيء . .
تساقط كالورق اليابس
على أرض مخيلتي .
كل خواتمك .
كل مكاحلك .
كل قبعاتك الصيفية .
كل صراعاتك الهيبية .
تحولت الى فتافيت خبز
أكلتها العصافير . . .

أخبريني ، يا سيدتي
ماذا يفعل العاشق بزجاج القلب
حين ينكسر ؟
وبالشهوة حين لا تشتهي ؟
وبالصراخ حين لا يصرخ ؟
وبالعشق حين لا يعشق ؟

نحن مختلفان في كل شيء .
أنت متمسكة بموسيقى خلاخيلك . .
وأنا متمسك بموسيقى حريتي .
أنت من حزب الوسط . .
وأنا من حزب المجانين . .
أنت مقيمى في النصوص . .
وأنا مهاجر منها . .
أنت ملتزمة بسلطة القبيلة . .
وأنا ضد جميع السلطات . . .
أنت جزء من التاريخ . .
وأنا لا تاريخ لي . . .

يا التي كنت تملأين الدنيا
وتشغلين الناس .
ماذا فعل بك الزمان ؟
ماذا فعلت بنفسك ؟
كيف تحولت من بطلة شهيرة
الى فتاة كومبارس ؟
ومن رواية كلاسيكية عظيمة . .
الى مقالة صحيفة ؟
ومن عمل تشكيلي
الىالعمل لا شكل له ؟ .
ومن امرأة تشعل الحرائق
الى امرأة تحت الصفر . . .

أيتها الفينيقية . .
التي تاجرت بكل شيء . . .
وخسرت كل شيء . .
لماذا لا تعترفين ؟
بأن ثوارتك كلها
كانت من ورق . . .
ومراكبك كلها
كانت مصنوعة من ورق . . .

إختلفت طموحاتنا ، ياسيدتي
فأنا ذاهب الى يسار القصيدة . .
وأنت ذاهبة الى يمينها . . .
أنا ذاهب بإتجاه البحر . .
وأنت ذاهبة بإتجاه الجاهلية . .
أنا أبحث عن حجر الفلاسفة . .
وأنت تبحثين عن أحجار الزمردة والياقوت . .
أنا أبحث عن عناوين الريح . . .
وأنت تبحثين عن باب المحكمة الشرعية ! ! . .

ماذا حدث يا امرأة ؟
كيف تحولت من امرأة رافضة
الى ثورة مضاد للثورة ؟
ومن فرس متمردة . .
الى سجادة في قصر أبي لهب ؟ ؟
قضي الأمر . . .
قضي الأمر . . يا سيدتي .
فلم يعد بوسعك أن ترممي
إناء السيراميك الأزرق . .
ولم يعد بوسعك . .
أن تعيدي عقارب الحب الى الوراء . .
ولا أن تعيدني معك الى الوراء . . .
فأنا مجنون من مجانين الحرية . .
وأنت الزوجة الواحدة بعد الألف
من زوجات شهريار ! ! . . .

شُكراً لكم ..


شُكراً لكم ..
شُكراً لكم . .
فحبيبتي قُتِلَت .. وصار بوُسْعِكُم
أن تشربوا كأساً على قبر الشهيدهْ
وقصيدتي اغْتِيلتْ ..
وهل من أُمَّـةٍ في الأرضِ ..
- إلا نحنُ – تغتالُ القصيدة ؟بلقيسُ …
كانتْ أجملَ المَلِكَاتِ في تاريخ بابِِلْ
بلقيسُ ..
كانت أطولَ النَخْلاتِ في أرض العراقْ
كانتْ إذا تمشي ..
ترافقُها طواويسٌ ..
وتتبعُها أيائِلْ ..
بلقيسُ .. يا وَجَعِي ..
ويا وَجَعَ القصيدةِ حين تلمَسُهَا الأناملْ
هل يا تُرى ..
من بعد شَعْرِكِ سوفَ ترتفعُ السنابلْ ؟
يا نَيْنَوَى الخضراءَ ..
يا غجريَّتي الشقراءَ ..
يا أمواجَ دجلةَ . .
تلبسُ في الربيعِ بساقِهِا
أحلى الخلاخِلْ ..
قتلوكِ يا بلقيسُ ..
أيَّةُ أُمَّةٍ عربيةٍ ..
تلكَ التي
تغتالُ أصواتَ البلابِلْ ؟
أين السَّمَوْأَلُ ؟
والمُهَلْهَلُ ؟
والغطاريفُ الأوائِلْ ؟
فقبائلٌ أَكَلَتْ قبائلْ ..
وثعالبٌ قَتَـلَتْ ثعالبْ ..
وعناكبٌ قتلتْ عناكبْ ..
قَسَمَاً بعينيكِ اللتينِ إليهما ..
تأوي ملايينُ الكواكبْ ..
سأقُولُ ، يا قَمَرِي ، عن العَرَبِ العجائبْ
فهل البطولةُ كِذْبَةٌ عربيةٌ ؟
أم مثلنا التاريخُ كاذبْ ؟.بلقيسُ
لا تتغيَّبِي عنّي
فإنَّ الشمسَ بعدكِ
لا تُضيءُ على السواحِلْ . .
سأقول في التحقيق :
إنَّ اللصَّ أصبحَ يرتدي ثوبَ المُقاتِلْ
وأقول في التحقيق :
إنَّ القائدَ الموهوبَ أصبحَ كالمُقَاوِلْ ..
وأقولُ :
إن حكايةَ الإشعاع ، أسخفُ نُكْتَةٍ قِيلَتْ ..
فنحنُ قبيلةٌ بين القبائِلْ
هذا هو التاريخُ . . يا بلقيسُ ..
كيف يُفَرِّقُ الإنسانُ ..
ما بين الحدائقِ والمزابلْ
بلقيسُ ..
أيَّتها الشهيدةُ .. والقصيدةُ ..
والمُطَهَّرَةُ النقيَّةْ ..
سَبَـأٌ تفتِّشُ عن مَلِيكَتِهَا
فرُدِّي للجماهيرِ التحيَّةْ ..
يا أعظمَ المَلِكَاتِ ..
يا امرأةً تُجَسِّدُ كلَّ أمجادِ العصورِ السُومَرِيَّةْ
بلقيسُ ..
يا عصفورتي الأحلى ..
ويا أَيْقُونتي الأَغْلَى
ويا دَمْعَاً تناثرَ فوق خَدِّ المجدليَّةْ
أَتُرى ظَلَمْتُكِ إذْ نَقَلْتُكِ
ذاتَ يومٍ .. من ضفاف الأعظميَّةْ
بيروتُ .. تقتُلُ كلَّ يومٍ واحداً مِنَّا ..
وتبحثُ كلَّ يومٍ عن ضحيَّةْ
والموتُ .. في فِنْجَانِ قَهْوَتِنَا ..
وفي مفتاح شِقَّتِنَا ..
وفي أزهارِ شُرْفَتِنَا ..
وفي وَرَقِ الجرائدِ ..
والحروفِ الأبجديَّةْ …
ها نحنُ .. يا بلقيسُ ..
ندخُلُ مرةً أُخرى لعصرِ الجاهليَّةْ ..
ها نحنُ ندخُلُ في التَوَحُّشِ ..
والتخلّفِ .. والبشاعةِ .. والوَضَاعةِ ..
ندخُلُ مرةً أُخرى .. عُصُورَ البربريَّةْ ..
حيثُ الكتابةُ رِحْلَةٌ
بينِ الشَّظيّةِ .. والشَّظيَّةْ
حيثُ اغتيالُ فراشةٍ في حقلِهَا ..
صارَ القضيَّةْ ..
هل تعرفونَ حبيبتي بلقيسَ ؟
فهي أهمُّ ما كَتَبُوهُ في كُتُبِ الغرامْ
كانتْ مزيجاً رائِعَاً
بين القَطِيفَةِ والرخامْ ..
كان البَنَفْسَجُ بينَ عَيْنَيْهَا
ينامُ ولا ينامْ ..

الخميس، 24 يناير 2013

أحبك قبل أن تراك العيون

أحبك قبل أن تراك العيون

وحبي لك فوق كل الظنون

أحببتك بهرا .. بقدر الحصى

بقدر أشجار الكون

قلبي لديك رهين، وعقلي بك مجنون

وأنا كلي مفتون .... مفتون

قربك نار في لظاها أتعبد

وبعدك شوق وليل طويل سرمد

يا حبة روحي ودواء جروحي

يا وردة في بستاني فوحي


يا قبلة لأحزاني وأفراحي

يا مرتع بكائي ونواحي

يا صدرا حنونا هو كل أكفاني

وحصنا منيعا يشعرني بالأمن

بالخوف, بالرجاء

بالراحة والاطمئنان

إليك أكتب شعري ونثري

وفيك أسكب دمعي وقهري

وعلى شطءان حبك

ترسو سفني وبواخري

وأسدل أشرعتي

وأنصب صنارتي

لأصطاد قلبي ...



انا الذي أسئلگ في غيابگ وينگ
يامصدر الشوق عليگ ماتشرهت

والله من يوم عيني فارقت عينگ
زاد شوقي شوق ولعينگ تولہت

گان حبگ وطن خلني أول محبينگ
أو واحد من ظلوعگ يلقاگ لو تہت


يااعذب الحب في بير العذر والظروف
والله اني شربتك ذل وازرى ظماك


دام مالله كتبلي في هواكم قطوف
وانكتب لي اعيش ولا حصلي هواك


اعتبرني صغير ٍ فاقد اهله يطوف
والا اناديك : (ماما) واعتبرني ظنـاك



كلي معك شوق, واحساسك معي ضدي
تسرقني مني واحط الشوق شماعه


الرمح رمحك وصدري بالهوى جندي
صدري لرمحك يقول السمع والطاعه



وما كنت ممن يدخل العشق قلبه و لكن من يبصر جفونك يعشق


فياليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر


أنت النعيم لقلبي و العذاب له فما أمرك في قلبي و أحلاك


عيناك نازلتا القلوب فكلها إما جريح أو مصاب المقتل


لقد دب الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي


و إني لأهوى النوم في غير حينه لعل لقاء في المنام يكون


و لولا الهوى ما ذل في الأرض عاشق ولكن عزيز العاشقين ذليل


نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول





إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففي وجه من تهوى جميع المحاسن


لا تحارب بناظريك فؤادي فضعيفان يغلبان قويا


إذا ما رأت عيني جمالك مقبلا و حقك يا روحي سكرت بلا شرب


كتب الدمع بخدي عهده للهوى و الشوق يملي ماكتب


أحبك حبين حب الهوى وحبا لأنك أهل لذاكا


رأيت بها بدرا على الأرض ماشيا ولم أر بدرا قط يمشي على الأرض


أحبك كالبدر الذي فاض نوره على فيح جنات و خضر تلال


وجهك و البدر إذا برزا لأعين العالم بدران



أنا والحب توأمان خلقنا و تلانا في العشق كل حبيب


وأدرك الليل سر الحب في قلبي فظل يهرع خلف الصبح نشوا


فتنت منك بأوصاف مجردة في القلب منها معان ما لها صور


فلو كان لي قلبان عشت بواحد و أبقيت قلبا في هواك يعذب


أحبك حتى كأن الهوى تجمع و ارتاح في أضلعي


وتعطلت لغة الكلام و خاطبت عيني في لغة الهوى عيناك


أشكو الغرام إليكم فاقبلوا شغفي و لو شكوت لصخر رق و احترقا


وتمنى نظرة يشفي بها علة الشوق فكانت مهلكا


سوف تلهو بنا الحياة و تسخر فتعال أحبك الآن أكثر


والله ما طلعت شمس و لا غابت إلا و ذكرك متروك بأنفاسي


سكرنا و لم نشرب من الخمر جرعة ولكن أحاديث الغرام هي الخمر


يالغاليه بـ امووت والذنب مشتاق ... واصدق اماني دنيتي بك بخيله

من باب طيبك ضمني لحظة فراق ... ضمة وداع ٍ واعتبرها جميل






                                                                                             
لنفترق قليلا
لخير هذا الحب يا حبيبي
و خيرنا
لنفترق قليلا
لأنني أريد أن تزيد في محبتي
أريد أن تكرهني قليلا
بحق مالدينا
من ذكر غاليه كانت على كلينا
بحق حب رائع ..
مازال منقوشا على فمينا
مازال محفورا على يدينا
بحق ما كتبته ... إلي من رسائل
ووجهك المزروع مثل وردة في داخلي
و حبك الباقي على شعري ... على أناملي
بحق ذكرياتنا

و حزننا الجميل و ابتسامنا
و حبنا الذي غدا أكبر من كلامنا
أكبر من شفاهنا
بحق أحلى قصة للحب في حياتنا
أسألك الرحيلا
لنفترق أحباباً
فالطير كل موسم
تفارق الهضابا
و الشمس يا حبيبي
تكون أحلى عندما تحاول الغيابا
كن في حياتي الشك والعذابا
كن مرة أسطورة
كن مرة سرابا

و كن سؤالا في فمي
لا يعرف الجوابا
من أجمل حب رائع
يسكن منا القلب و الأهدابا
و كي أكون دائما جميلة
و كي تكون أكثرا اقترابا
أسألك الذهابا
لنفترق و نحن عاشقان
لنفترق برغم كل الحب و الحنان
فمن خلال الدمع يا حبيبي
أريد أن تراني

و من خلال النار و الدخان
أريد أن تراني
لنحترق لنبك يا حبيبي
فقد نسينا
نعمة البكاء من زمان
لنفترق

كي لا يصير حبنا اعتيادا
و شوقنا رمادا
و تذبل الأزهار في الأواني
كن مطمئن النفس يا صغيرى
فلم يزل حبك ... ملء العين والضمير
و لم أزل مأخوذة بحبك الكبير
و لم أزل أحلم أن تكون لي
يا فارسي أنت .. و يا أميري

لكنني ... لكنني
أخاف من عاطفتي
أخاف من شعوري
أخاف من أن نسأم من أشواقنا
أخاف من وصالنا
أخاف من عناقنا
فباسم حب رائع

أزهر كالربيع في أعماقنا
أضاء مثل الشمس في أحداقنا
و باسم أحلى قصة للحب في زماننا




"أحِنُّ إليكِ"


أحِنُّ إليكِ
فأنتِ الحَنانُ
وأنتِ الأمانُ
ووَاحةُ قلبي إذا ما تَعِبْ
أحِنُّ إليكِ حنينَ الصحاري
لِوجهِ الشتاءِ ،
وفَيضِ السُّحُبْ
أحِنُّ إليكِ حَنينَ الليالي
لضوءِ الشموسِ
لِضوءِ الشُّهُبْ
قَرأنا عنِ العشقِ كُتْبًا وكُتْبًا
وعِشقُكِ غيرُ الذي في الكُتُبْ
لأنَّكِ أجملُ عِشقٍ بِعُمري
إذا ما ابتَعدْنا
إذا نَقتَربْ
وعيناكِ
إنِّي أخافُ العُيونَ ـ ـ
شِباكٌ لقلبي بها تُنتَصَبْ
سِهامٌ تُطيحُ بقلبي وعَقلي
إذا ما أصابَتْ
إذا لَم تُصِبْ
فإنْ مِتُّ شَوقًا أموتُ شَهيدًا
وإنْ مِتُّ عِشقًا ..
فأنتِ السَّببْ